آخر الأحداث والمستجدات 

هذه أهم المعالم السياحية بمدينة إفران المغربية

هذه أهم المعالم السياحية بمدينة إفران المغربية

لا شك ان مدينة سويسرة المغربية كما يحب سكان مدينة إفران تسميتها، مدينة اطلسية متوسطية تقع على سلسلة جبال الأطلس ألمتوسط، على علو 1730 متر عن سطح البحر، اغلب مساحتها البالغة 3573 كيلو متر مربع تغطيها الغابات المتشكلة من شجر البلوط الأخضر والأرز وهو السائد بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأشجار، تمتاز بمناخ متوسطي من اربع فصول، تعد مزارا رائعا لعشاق السياحة الجبلية والتزحلق على الثلج.

 

لعل اهم مزار سياحي يقصده الزوار الأجانب قبل الداخليين، هو تمثال الأسد الصخري الذي يتمركز في مركز مدينة إفران، وحيها للإداري. الأسد الذي قام بنحته الفنان الفرنسي هنري مورو، من قطعة صخرية تبلغ سبع امتار، عملية النحت التي انطلقت في مارس 1930 وانتهت في نهاية ابريل من نفس السنة، وتبقى هذه الرواية هي الأقرب والأصح خصوصا ان رواية السجين الفرنسي والذي تناقلت الروايات انه كان يقضي عقوبة حسبية المؤبد رواية ضعيفة الحجة، خصوصا وان السجن المحلي إفران آنذاك كان للعقوبات السجنية قصيرة الأمد ، حتى في فترة بعد الاستقلال .

 

كنيسة سيدة الأرز التي قد سبق واثرت موضوعها مرارا و تكرارا ، والتي تعتبر إلى جانب أسد الأطلس من التراث المادي لمدينة إفران في فترة الحماية الفرنسية بناية جميلة ، تحكي تاريخا وقصص ، تعاني النسيان رغم ذلك لازالت تشكل موضع اهتمام للسائح الأجنبي الذي يلتقط لها صورا تذكارية .

 

من المزارات الرائعة كذلك بمدينة إفران ، منتزه عين فيتال ، والذي يحتضن خليطا من الغطاء النباتي المتنوع بالإضافة إلى الأنهار و الوديان و الشلالات ، التي كانت في الماضي القريب تنبض بالحياة اثرت فيها وللأسف الشديد عامل الجفاف الذي يضرب بلادنا في العشرية الأخيرة ، إلا ان عين فيتال رغم قسوة الجفاف لازالت تحتفظ بمياهها العذبة و التي يحج إليها الزوار من كل حدب و صوب ، مياه يصل مجراها والتي تلتقي أيضا بمجاري عيون منطقة زروقة والتي تنعش طول طريق الملجأ لتشكل بذلك بؤرة لشلالات الملجأ والتي جعلت منه أيضا مزارا سياحيا جميلا .

 

منطقة الملجأ التابعة ترابيا للجماعة القروية زاوية سيدي عبد السلام ، القرية الجميلة التي تبعد عن مدينة إفران بحوالي 6 كيلومترات مزار سياحي جميل يحتوي على العديد من الكهوف لمقدرة بازيد من 100 كهف 73 و سبعون منها كانت معدة للسكن في فترة الإستعمار الفرنسي للمغرب ، كانت مخابئ للمقاومة المحلية بالإضافة إلى مساكن و مخازن للطعام والمحاصيل الزراعية .

 

إلا ان اهم عنصر في العرض السياحي المحلي بإفران يكمن في التساقطات الثلجية التي تغطي جبال المدينة في فصل الشتاء ، والتي تجلب العديد من السياح الوطنيين عشاق الثلوج . لتبقى مدينة إفران وجه من أوجه السياحة الإيكولوجية المغربية ، تتطلب تضافر الجهود للرفع من جودة البنيات التحتية ومراكز الترفيه لتوفير فضاء ملائم للسائح الوطني الذي صار يشتكي الجودة والغلاء .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد السلام اقصو - إفران
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2024-10-12 16:28:56

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك